jeudi 18 octobre 2007

قصة مؤثّرة...

هذه القصة قرأتها و أثّرت فيّا فأردت أن أنقلها لكم

يقول صاحب القصه :-

كان لأمي عين واحدة...وقد كرهتها...لأنها سببت لي الإحراج دائما..!!

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي كنت أتعلم بها...

وذات يوم..في أيام المرحلة الابتدائية..جاءت لتطمئن علي

أحسست بالإحراج فعلا...كيف فعلت هذا بي؟؟

تجاهلتها.. ورميتها بنظرة كره..وكأنني لا اعرفها..!!

وفي اليوم التالي..سألني احد التلامذة..هل أمك بعين واحدة؟؟(((اووووه)))

وحينها تمنيت أن ادفن نفسي...وان تنتهي أمي من حياتي.

وفي اليوم التالي واجهتها...وقلت لها.

قد جعلتي مني أضحوكة...فلم لا تموتين؟؟

ولكنها لم تجب...!!

ولم أكن مترددا فيما قلت لها..لأنني كنت غاضبا جدا.

ولم أبالي لمشاعرها..

وأردت مغادرة المكان

درست بجد...وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة.

وفعلا ذهبت...ودرست...وتعلمت...وتزوجت...وبنيت بيتا..وأنجبت أطفالا..وكنت سعيدا في حياتي مرتاحا...!!

وذات يوم...جاءت أمي إلي في سنغافورة...وقد مضى زمن لم تراني ولم ترى أحفادها...

وعندما رأوها أولادي اخذوا يضحكون وبشدة لرؤيتهم عينها الواحدة.

صرخت...كيف تجرأت وجئت إلى هنا لتخيفي أطفالي..؟؟

اخرجي حالا...!!!

فقالت أمي..آسفة ...ربما أخطأت العنوان على ما يبدو...واختفت)

وبعد مدة جاءتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.

وكذبت على زوجتي وأخبرتها أني سأذهب إلى رحلة في العمل.

ذهبت إلى البيت القديم للفضول فقط..!!!

اخبرني الجيران أن أمي توفيت...

لم اذرف دمعة واحدة...

قاموا بتسليمي رسالة من أمي...

وجاء فيها..

ابني الحبيب...لطالما فكرت بك

آسف لمجيئي إلى سنغافورة و إخافة أولادك.

كنت سعيدة جدا عندما عرفت انك ستأتي للاجتماع.

لكني لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك.

آسفة لآني سببت لك الإحراج مرات ومرات في حياتك.

هل تعلم...انك قد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا...وقد فقدت عينيك.

وكأي ام...لم استطع أن أراك تنضج وتكبر...وأنت بعين واحدة

ولذا أعطيتك عيني...!!!!

وكنت سعيدة وفخورة جدا..لأني علمت أن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني

مع حبي لك..!!

أمك...

عيوني دمعت

Aucun commentaire: