jeudi 18 octobre 2007

الصّراحة راحة أم صراع الديكة؟



- أنا جاك نيكولسون
-نتحداك قدام الناس الكل انك تقرأ نص مكتوب بالعربية أو بالفرنسية
- يافاشل , عملت جرد مسرحية و تحل في فمك
- يا كذاب
- اتو نقوم نهرّسك انا عملت البوكس قبل
- انا مثلت بالعربية الفصحى و بالفرنسية و بالدارجة و انتي نحي القليّم متاع اللهجة الريفية ماعندك شي
-في المسرحية اللي عملتوها بالسوري طلعت انتي أضعف واحد في الجماعة
- انا نعرفك يا لمين و انا اللي علمت كيفاش تقرأ
- انا فنان الشعب و ولد الشعب
-ولد الشعب و تتمسخر على الشعب ؟؟

***********

هذه مقتطفات من الحلقة الأخيرة من برنامج "الصراحة راحة", البرنامج المهزلة للمنشط البارد و المسّوس (ناقص برشة ملح) سمير الوافي , و اللي استضاف اثنين من كبار المسرح الكوميدي في تونس رؤوف بن يغلان و الامين النهدي.
الحلقة كان محكوم عليها من الأول بالفشل نظرا للضعف الواضح للمنشط اللي كان يستغل فرصة احتداد اللهجة من الضيفين باش ينزل بمستوى الحوار و يحولو لعركة متاع حوم ( زعمة هذيكة هي حرية التعبير و الحرفية في العمل التلفزي , ربي يهديها الجزيرة و جماعة الاتجاه المعاكس اللي زرعوا الفكرة هاذي ) و ولّى فيها كلام سوقي و استفزاز مجاني و مفضوح خاصة من طرف الامين النهدي اللي ظهر بوجه اقل ما يمكن ان يقال فيه انو قبيح , متاع انسان يحسب فيها حسبة تجارية و يقدّر القيمة الفنية متاع زملائه بعدد العروض و المداخيل, (وهو مقياس ينجم يكون صحيح في بلاد غير تونس)... من الجهة الأخرى برز رؤوف بن يغلان بالعصبية متاعو و ما نجمش يتفادى الفخاخ الاستفزازية متاع الامين نهدي و عدى ليلة كاملة و كشاكشو طايرة بل و تجاوز الحدود الاخلاقية في بعض الاحيان كيف يوصف زميلو بالـ كذاب , و الـ باندي...
في نهاية الأمر انا كمتفرج ما خرجت بشي ما استفدت بشي غير توتر الأعصاب , انا كنت نستنى في مواضيع كبيرة و جرأة في طرحها كيما حرية التعبير, مشاكل المسرح في تونس, كيفية تطوير التجربة المسرحية التونسية , خاصة انهم الزوز ضيوف مخولين (مبدئيا ) من حيث المستوى و التجربة و الخبرة المهنية انهم يطرحوا هذه القضايا و غيرها للنقاش , و كان من الممكن انهم يطرحوا مشاكلهم و حساباتهم الشخصية المتراكمة الشخصية في جلسة خاصة في دار واحد منهم و الا في قهوة من القهاوي البعيدة على العينين ...

ربي يهدي

Aucun commentaire: