قصيدة ادعية اثارت في السنة الفارطةحفيظةالشيخ القرضاوي ودعا فيهاالى اعتبار شاعرها التونسي محمد الصغير اولاد احمد قد تطاول على الجلالة ما يعتبر كفرا تذكرت القصيدة وانا اتصفح بالصدفة ديوانه جنوب الماء الذي صدر عن دار سراس للنشر سنة 1992 .وقد بين الشاعر بنفسه في حوار متلفز مع القناة اللبنانية ال.بي.سي.في الصائفة الفارطة
يقدم الشاعر القصيدة :
من كتاب الادعية المرفق بالتعاويذ والاذكار المرفق بدوره بمجموعة من الحروز والشتائم والتنغيمات واشياء اخرى لا تفقهها الخاصة.
الهي اعني عليهم
لقد عقروا ناقتي
واباحوا دمي ...
في بيوت اذنت بان لايراق دم فوق سجادها
الهي
اعوذ بك الان من شر اهلي يبيعون خمرا ردئئا ويؤذون ليل السكارى البرئ
الهي
لقد تم بيع التذاكر للاخرة
ولم اجد المال والوقت والعذر كي اقتني تذكرة
فمزق تذاكرهم يا الهي ليسعد قلبي
الم تعد الناس بالمغفرة
الهي اريد جرادا لكل الحقول
ومحو جميع النقاط
وقحطا لكل الفصول
وطيرا ابابيل للاحتياط
صدقت الهي
ان الملوك
كما الرؤساء
اذا دخلوا قرية افسدوها
فخرب قصور الملوك
ليصلح امر القرى
الهي
لينبت دود مكان البلح
ذهبنا جميعا الى الانتخاب ولم ينتخب احد من نجح
الهي حبيبي
ويا سندي
نشرت كتابا جديدا
فبعه ...بلا عدد
الهي السجين لدى الانبياء
لماذا نزلت الى ارضهم
واسكنتتني غيمة في السماء
الهي
اذا كان لابد ان ادخل الجنة المشتهاة
فلا تدخل الاتقياء معي
الهي
ادلك فورا عليها
على شفتيها
على حلمتيها
على اسمها العائلي
على شعرها العسلي
على ماتقول ...ولا تفعل
اله السماء اضفها الى سورة الشعراء
الهي
سمعت تقاة يقولون عنك كلاما مخيفا
فحادفتها بالكتاب
استوى حية
لدغتهم جميعا
وعادت كتابا الهي العلي
الا يمكن القول اني نبي ؟؟
تونس ربيع1988
----
فهل يمكن اعتبار هذه القصيدة فعلا تطاولا على الذات الالاهية اليس من حق الشاعر اعتماد المجاز وتوظيف النص الديني الم يوظف محمود درويش سورة يوسف التي من اجله حوكم مرسيل خليفة والم يوظف جمال الصليعي سورة النمل وحذفت ابيات من قصيدته تلك حين القاها في اليمن
ثم اليس المعري من كتب في رسالة الغفران ناقدا التصور الشائع عن الجنة والنار؟؟؟
اليس بسبب هذا التكفير ان حرقت مؤلفات ابن طفيل كلها التي لم يصلنا منها الا حي ابن يقظان ونفي ابن رشد وصبي ابن المقفع والحلاج .......اما آن ان نرفع الوصاية عن الفكر والابداع ؟؟؟
وهذا رابط القصيدة للاستماع
samedi 17 novembre 2007
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire