ذلك إقرار بأن عدد كبير من الإدارات تقوم بتبذير الأموال العمومية و أن أغلب الموظفين يستهلكون أكثر مما ينتجون , فهم في مجيئهم للعمل يضرون وسائل و شبكة النقل و إذا دخلوا مكاتبهم بذروا ما شاء الله من الطاقة مع أنهم لا يعملون حقيقة إلا الوقت القليل , إذن من الأفضل حصر هذا التبذير في أقل ساعات عمل ممكنة بدون انقطاع.
لكن هذا الأمر سيزيد من جاذبية العمل بالقطاع العام لمختلف الشرائح من ذوي الشهادات العليا و غيرهم وذلك مما قد يزيد من نفور هؤلاء من المبادرة الفردية و بعث مشاريع أي أن الاستثمار المريض حاليا سيتضرر حتما و نسبة البطالة ستزيد. هذا كله سيكون ضمن واقع العولمة و الهجوم الاقتصادي الصيني , كيف الصمود و نحن نريد أن نعمل أدنى وقت ممكن أي بنظام 35 ساعة في الأسبوع و الحال أن الصينيين يشتغلون بنظام 35 ساعة في اليوم.
أيضا أين هو القطاع الخاص من كل هذا ؟ ألا يبدي رأيه في هذا الموضوع ؟
عدة تساؤلات و الأيام القليلة القادمة هي التي ستكشف لنا الحقيقة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire